أعرب الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عن سعادته بالاستمرار في حكومة الدكتور هشام قنديل وان تتاح له الفرصة لاستكمال مسيرة العمل من اجل الحفاظ على آثار مصر مؤكدا حرص الحكومة الجديدة على حضارة مصر وآثارها. وأضاف إبراهيم انه سيعمل بكل جهد لاستكمال الخطة التي وضعها من قبل أثناء تكليفه بحقيبة الوزارة في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، للنهوض بالآثار والحصول على حق العاملين بها وخاصة الشباب وأضاف الوزير فى تصريح له عقب استقبال الدكتور هشام قنديل له اليوم انه سعيد ككل الثريين في مصر بإلغاء فكرة تبعية الآثار إلى أي جهة، والبقاء على الآثار كوزارة مستقلة، مؤكدا أن الحكومة الجديدة تقدر حجم ودور الآثار والآثريين في مصر.
الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت حالة من التخوف والانزعاج بلغت إلى حد التهديد بإضراب عام لكل المتاحف والمواقع الآثرية في حال عودة الآثار لتبعية وزارة الثقافة أو السياحة كما أشيع خلال الأيام الماضية الأمر الذي رفضه جموع الأثريين.
وقد أكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار في بيان صحفي أصدره أن تجديد الثقة واستمراره في حكومة د. هشام قنديل كوزير دولة لشئون الآثار هو حافز للعمل بكل جهودنا في الفترة القادمة لاستكمال المشروعات الاثرية والانتهاء منها في اقرب وقت ممكن لوضعها على خريطة مصر الاثرية مما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأشار إلى انه ناقش خلال لقاءه مع د.هشام قنديل اليوم التعاون مع وزارة السياحة للاهتمام بالسياحة من حيث علاقتها بالثقافة من ناحية وبالتنمية الشاملة من ناحية أخرى كون السياحة الثقافية الاثرية عنصرا أساسيا لما لها من رصيد حضاري غنيّ ومتنوع وتراكمات إبداعية ثقافية من الضروري استغلال هذه المقومات في سبيل تحقيق المعادلة الضرورية بين السياحة الثقافية والتنمية المستدامة.
كما ناقش سبل التعاون بين مصر والدول العربية والأفريقية في مجال الحفاظ على التراث والآثار من خلال تبادل البعثات الاثرية في مجالات العمل الآثري من ترميم وبعثات حفائر ودورات تدريبية لافتا إلى انه سوف يعمل على استغلال الأحداث العالمية الهامة في الترويج للآثار المصرية.