نزعم وعن معلومات أن العلاقة بين مؤسسة الرئاسة ،وبين كل من:المؤسسة العسكرية والأمنية وجهاز المخابرات العامة وطيدة للغاية،ونؤكد أن التنسيق والتفاهم بين تلك الأطراف يتم بشكل ممتاز،وما نقوله يشير اليه الواقع اليومي بكل تفاصيله،فالإتصالات بين السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي وكل من السادة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ،ومدير المخابرات اللواء مراد موافي والسيد اللواء وزير الداخلية لاتكاد تنقطع ،وذلك من أجل التنسيق فيما يتعلق بتأمين حياة كريمة للسادة المواطنين ،وبناء مؤسسات ثورة 25يناير المجيدة . وولاء المؤسسة الأمنية المصرية وأجهزتها لشرعية الحكم المستمدة من الشعب فوق مستوي المزايدات ،لكون أن تاريخ تلك المؤسسة يشهد لها بإقتدار أنها دوما كانت في صفوف الشعب ،ولم تخذل ابداً أبناء الوطن ،وبالذات المؤسسة العسكرية ،والتي هي رمز للوفاء وللعطاء ،ولقد لمس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وما يمثل هذا العطاء فور توليه مهام منصبه،لمسه بالأعمال والأفعال وعبر واقع عاشه ،وشعر بمدي الحب الجارف الذي تكنه قيادات المؤسسة العسكرية لمصر ،ولمس ان تلك القيادات ابعد ما تكون عن دعم النظام المنهار،وما يحكمها هو تأمين الحياة والأمن والطمأنينة لأبناء مصروالحفاظ علي مقومات الدولة المصرية. ولذلك نجد السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي يحرص علي أن يؤكد في كل مرة يتحدث فيها مدي التعاون بين مؤسسة الرئاسة والجيش ،ومدي اخلاص قيادات المؤسسة العسكرية للشرعية ،وعندما تطاول احد من يمتون بصلة للدكتور محمد مرسي مؤخراً علي الجيش، ووصف قياداته بالعسكر علي سبيل الأذدراء، وبأنهم يعرقلون عمل الرئيس ،كان قرار السيد الرئيس ان يتوقف هذا المتطاول تماما عن ممارسة اي نوع من العمل العام ،وان يغلق حسابه علي الفيس بوك الذي يستغله من يكنون كراهية لإستقرار الوطن وامنه القومي في النيل من حكم الرئيس والوقيعة بين مؤسسة الرئاسة والجيش. وبدوره يحرص السيد الرئيس علي أن يخاطب الجنود والضباط مباشرة من خلال تلك المناسبات مؤكداً لهم تقديره وحبه وأمتنانه لدور الجيش في الدفاع عن الثورة وحمايتها والولاء للشرعية ،وهو نفس المنطق الذي يشدد عليه السيد المشير ،كما يحرص مدير جهاز المخابرات العامة السيد اللواء مراد موافي علي تأكيد ولاءه التام ورجاله لإرادة الشعب والثورة ،من خلال حرصه علي رفع تقارير يومية لمؤسسة الرئاسة ،ومصاحبة السيد الرئيس في كل جولاته الخارجية ،ورأينا الرئيس يحرص علي حضور مأدبة افطار مع رجال المخابرات والأمن القومي ،وهذا الحضور يحدث ربما لأول مرة يذهب رئيس جمهورية لمقر جهاز المخابرات ليفطر مع رجالاتها. لكن للأسف تصر تنظيمات الفلول السرية والسنتها الاعلامية التي أبتليت بها مصر ،تصر علي أن تدق الأسافين بين الجيش وأجهزته والمؤسسات الأمنية ،وبين مؤسسة الرئاسة ،وذلك عندما تعلي تلك التنظيمات الخلافات السياسية علي إعتبارات الأمن القومي ومصالح الوطن والشعب ،ولا نعرف ما السبب الذي يجعل رئيس تحرير جريدة اسبوعية مستقلة يخرج علينا حاليا ً ويعلن ان الفريق احمد شفيق هو الذي كان فائزا ً في الإنتخابات الرئاسية وليس الدكتور محمد مرسي ،ولا نعرف علي اي اساس يزعم ذلك ،وكل لجان الفرز سلمت كشوفها للمندوبين والمراقبين واكدت فوز الدكتور محمد مرسي ،لكن هذا البوق مع غيره من ابواق الفلول الكثيرة يصر ويصرون معه علي ان ثمة خلافات بين الجيش ومؤسسة الرئاسة،ويمضي في تفعيل كل الأدوات التي تفجر تلك الخلافات لا ..لشيء إلا خدمة لأجندات خاصة ،تستهدف الثورة المصرية . ولذلك نلاحظ الآن أنه في الوقت الذي يحاول فيه كل المخلصين للوطن أن يعملوا علي تجميع قوي الثورة والشعب من أجل البناء والتقدم وتشييد المؤسسات الديمقراطية ،نجد فلولاً تخرج علينا عبر وسائل الاعلام التقليدية والحديثة لكي تدق أسافين بين القوي السياسية الثورية تحديداً من اجل تمزيق وحدتها ،توطئة للإنفراد بكل قوي سياسية منها علي حدي من اجل اضعافها والقضاء عليها ان امكن ،ووصل الأمر ان نسب البعض كذبا كلاماً معادياً للثورة ولمؤسسة الرئاسة علي السنة ضباط بالجيش والمخابرات ،وذلك ضمن مخطط وضعه موساد يستهدف هز إستقرار مصر وتهديد امنها القومي. وبالأمس تنامي الي علمي ان كلباوي الشهير بتوفيق عكاشة خرج من علي شاشة فضائيته الصفراء مهددا رئيس الجمهورية بأنه سيقاضيه كل يوم ،وان لديه من المحاميين الفلول من يمتلكون المقدرة علي رفع قضية ضد الرئيس كل دقيقة . ووالله توفيق كلباوي الذي يطاول علي رئيس أنتخبه الشعب كان يلعق حذاء الديكتاتور حسني مبارك بالكلمة والقول ،وينحني ليقبل ايادي كل رجاله ،وكان يركع كلباوي امام الطغيان ،والآن يهين كلباوي ليل نهار رئيس انتخبه الشعب ،نحن لانوافق دكتور مرسي علي صمته تجاه تلك الكائنات وعدم استخدام حقه القانوني ،والذي من خلاله يحبس توفيق عكاشة الذي يخوض في الأعراض من اول جلسة تحقيق وفق الماة 179 من قانون العقوبات. والمطلوب الآن من كل أنسان شريف مخلص لهذا الوطن أن يعمل علي عزل كل مروجي الفتنة ومثيريها وأصحاب الأجندات الأجنبية والخاصة ،عزلهم وفضحهم علي أوسع نطاق ، توطئة لاجتثاثهم من مجتمعنا ،وبناء وطن ديمقراطي علي أُسس سليمة وفي ظل بيئة سياسية نظيفة خالية من الشوائب والعفن ونتانات الإرتزاق الصهيو امريكية. ********************** صوت الجماهير - المجموعة [email protected]