اعتبر المفكر الشيعي محمد الدريني، مؤسس تجمع آل البيت التحرري(البتول)، أن ترشيح وزير سلفي لحقيبة وزارة الأوقاف في حكومة الدكتور هشام قنديل، يعني الصدام مع الصوفية والأشراف والشيعة، موضحا أن خطاب الأوقاف في عهد الوزير السلفي سوف يتبنون فتاوي التكفير . وأضاف الدر يني أن صناديق نذور مراقد آل البيت لصالح خطاب التكفير ونشر الفكر المتشدد بدلا من دعم الإسلام الوسطي عن طريق دعم الصوفية والتي ساهمت بشكل كبير في نشر الإسلام الوسطي في ربوع إفريقيا واسيا.
وفي سياق آخر، اعتبر الدريني أن سعي التيار السلفي لإضافة نصوص علي المادة الثانية للدستور هي مقدمات عصر اضطهاد الشيعة في مصر ولن يكون أمام الشيعة سوي تدويل قضاياهم ، وفضح الإعلام القائم علي سياسة الإثارة، مؤكدا أن شيعة مصر لا يسبون ألصحابه عملا بفتوى مراجع الشيعة وفي مقدمهم فتوى "قم".