أعلن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، أن موافقته على إجراء مفاوضات مع "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" جاءت بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2046 الذي يتيح إجراء حوار مع دولة الجنوب التي قال إنها أسهمت في تعطيل عدد من البروتوكولات الخاصة بجنوب كردفان والنيل الأزرق والمشورة الشعبية. وقال بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الناطق الرسمي للحزب في تصريح صحفي له اليوم السبت إن المؤتمر الوطني وافق على إجراء حوار واسع مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية.
وأوضح الناطق، أن كافة القوى السياسية سيتم إشراكها خاصة الأحزاب بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجانب كافة القيادات الشعبية والأهلية بالمنطقة.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن حزبه سيستمع إلى آراء أهالي المنطقتين وتحديد مسارات حول العقبات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقتين في الفترات السابقة تمهيدا للاستمرار في التفاوض.
وكان المكتب القيادي للحزب الحاكم في السودان، أعلن مؤخرا عن موافقته على إجراء حوار شامل مع جميع الفعاليات والقوى السياسية لتحقيق السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، اللتين تشهدان من حين لآخر مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية - قطاع الشمال.