دعت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش، اليوم الأحد، إلى عدم جعل الانتحار عملية احتجاجية مقبولة، مشيرة إلى عملية الانتحار التي وقعت اليوم بمدينة ييهود بوسط إسرائيل، والتي تأتى فى إطار سلسلة محاولات من هذا القبيل أعقبت إقدام المواطن موشيه سيلمان على إحراق نفسه. وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، فى سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، أن إسرائيليا أضرم النار فى نفسه فى محطة للحافلات فى ييهود ظهر اليوم، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، وذلك فى ثاني محاولة انتحار من نوعها تشهدها إسرائيل خلال 8 أيام.
وأضافت "أن الرجل البالغ من العمر 45 عاما نقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة إثر إصابته بحروق بنسبة أكثر من 80% من جسده"، مشيرة إلى أن المارة حاولوا إنقاذ الرجل وقاموا بإخماد النيران قبل وصول المسعفين.
وقد بدأت هذه الموجة من الانتحارات بموشيه سليمان، وهو رجل من حيفا أضرم النار فى نفسه فى نهاية مظاهرة العدالة الاجتماعية، التي انطلقت فى تل أبيب فى 14 يوليو الماضي احتجاجا على أزمة اقتصاديه يمر بها، وقد توفى سيلمان متأثرا بجراحه أمس الأول الجمعة، ومن المقرر أن يدفن مساء اليوم.
يشار إلى أن نحو 14 إسرائيليا حاولوا إحراق أنفسهم خلال الأسبوع الماضي، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.