أكد ديفيد شينكر الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى, أن الوقت الذي كنا نحن فيه نحاول الحصول على قرارات من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع ليس له جدوى ولا معنا, لأن هناك بلدان تقوم تدعم بشار الأسد مثل روسيا والصين وفننزيولا وإيران. وأضاف خلال حديث تلفزيوني له علي قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم, أن الجيش السوري الحر لا يحتاج إلي إنسانية, بل يحتاج إلي مساعدات عسكرية من الغرب تشمل مساعدات صواريخ مضادة للطائرات لإسقاط المروحيات التي تهاجمهم.
وتمني ديفيد من أن تساعد السعودية وقطر الجيش السوري الحر وتمده بصواريخ مضادة للطائرات والذخائر المضادة للدبابات, وكلما ذاد مدهم بهذه الأشياء كلما زاد فرصة الجيش السوري الحر في التقدم نحو النصر, وذالك على الرغم من اعتراض الكثيرين علي ذالك وعدم شعورهم بالارتياح بسبب هذا الدعم.
وقال أن تركيا سوف يكون لها دور كبير بعد أن أجتمع وزير الخارجية التركي مع كلينتون لأقامت منطقة عازلة في سوريا ولكن أداره أوباما لم تبدى موافقتها علي هذا, وأن تركيا هي التي أثارت الأزمة السورية وأنها لا تريد الإقدام على عمل عسكري حتى بعد إسقاط طائرتهم العسكرية, بالمقابل السوريين يطلقون النيران نحو الحدود التركية.
وأختتم حديثه بأن الولاياتالمتحدة لن يكون لها دور عسكري في سوريا, لأنها أنهكت في أفغانستان والعراق, وتخوفا أيضا من رد فعل روسيا والصين وإيران.