قال مفوض الإتحاد الإفريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة اليوم إن القوات الإثيوبية التي تدعم القوة الإفريقية في الصومال "أميصوم" قد تنسحب من البلاد بحلول 20 أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن هذا الانسحاب سيتوقف على نشر قوات حفظ سلام إضافية من بوروندي وأوغندا وجيبوتي في بلدة "بايدوا" الصومالية. وقال العمامرة في تصريحات للصحفيين في أديس أبابا إن الصومال تعد أحد أبرز وأفضل انجازات الاتحاد الإفريقي في حفظ السلم والأمن وإن مهمة الاتحاد الإفريقي هناك كانت مبادرة مسئولة".
وأعرب العمامرة عن شعوره بالتفاؤل إزاء إمكانية استمرار تحقيق تقدم في البلاد مشيرا إلى أن قوة أميصوم وقوات الأمن الوطني تحقق تقدما كبيرا وأن الوضع الأمني يتحسن هناك.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي قد صرح بأن قوات جيش بلاده في بايداوا التي تبعد نحو 230 كيلومترا من العاصمة مقديشيو سوف تنسحب في اقرب وقت ممكن مع تحسن الوضع الأمني.
يشار الى أن القوات الإثيوبية تدخلت في الصومال في نوفمبر من العام الماضي في اطار حملة لكبح مقاتلي "الشباب" وتمكنت بالفعل من السيطرة على بلدة "بلدوين" ومنطقة "بيداوا" الإستراتيجية وبلدات أخرى من الحركة التي مازالت تسيطر على مساحات بوسط وجنوب الصومال.