التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت في بكين الرئيس الصيني هو جينتاو قبل التصويت في مجلس الامن على مشروع قرار قدمه الأميركيون والأوروبيون يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري. ويهدد مشروع القرار الذي تقدم به الأوروبيون (فرنسا، المانيا، بريطانيا والبرتغال) والولايات المتحدة النظام السوري بعقوبات اقتصادية في حال لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة، كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا 45 يوما.
ولم يتطرق بان إلى المسالة السورية الأربعاء في حضور هو أمام الصحافيين واقتصرت التصريحات بينهما على تبادل المجاملات، فشكر الرئيس الصيني الأمين العام للأمم المتحدة على زيارة العاصمة الصينية حيث سيفتتح الخميس المؤتمر الوزاري الخامس للصين وأفريقيا.
وكان بان كي مون حث الصين السبت على "استخدام نفوذها" لفرض تنفيذ خطة الموفد الدولي والعربي إلى سوريا كوفي انان وبيان مجموعة العمل حول سوريا الذي ينص على انتقال سياسي في دمشق، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي.
غير ان صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني عارضت في افتتاحية الثلاثاء اي تدخل أجنبي في سوريا مكررة مرارا الموقف الذي أعربت عنه بكين مرارا.