علق رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة على مجزرة بلدة التريمسة في منطقة حماه السورية، واعتبر في تصريح اليوم، انه "بعد تأكد منع النظام السوري لمراقبي الأممالمتحدة من الدخول إلى بلدة التريمسة حيث وقعت مجزرة مروعة، لإجراء تحقيق، فان الأمر لم يعد بحاجة لكلام بل إلى أفعال باتت من مسؤولية المجتمع الدولي". أضاف: "إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سوريا من قبل النظام الحاكم لم يعد ممكنا تجاهلها والسكوت عنها، لقد باتت وصمة عار في وجه الإنسانية. اليوم في التريمسة حيث ذبح عشرات الأطفال والنساء والأبرياء وبالأمس في الحولة ودرعا وغيرها من المناطق التي شهدت جرائم، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة ورادعة لن تتوقف المجازر".
وتابع: "لقد بات واضحا أن النظام يقوم بجرائم متتالية ويدفع سوريا وشعبها نحو الاتون المدمر بهدف ضرب وحدته الداخلية، والمبادرات الكلامية والإعلامية لم تعد تنفع، بل المطلوب خطوات ملموسة لإنقاذ الأبرياء وحماية المدنيين، والمسؤولية مشتركة عربية ودولية والتاريخ لن يرحم المتقاعسين".
وختم: "رحمة الله على الشهداء الأبرياء، الذين يفدون بأرواحهم حرية سوريا وكرامة الأمة في وجه كل باطل وقاتل ومتجبر".