أدان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي المجزرة التي وقعت في بلدة التريمسة في حماة بسوريا، معتبرا ان هذا الامر يستدعي وقفة ضمير جامعة لوقف العنف المتنقل في سوريا والذي لم يكن في يوم من الايام حلا لأي نزاع. وقال ميقاتي فى تصريح مساء اليوم ان لبنان الذي خبر في السابق حربا طويلة دفع ثمنها من ارواح أبنائه ومقوماته الاقتصادية والانمائية، يستنكر الاحتكام الى العنف وإراقة الدماء، ويدعو الله أن يعيد الى سوريا الاستقرار والوحدة والى شعبها الحياة الكريمة والأمان. بدوره، قال رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سوريا من قبل النظام الحاكم لم يعد ممكنا تجاهلها والسكوت عنها، فقد باتت وصمة عار في وجه الإنسانية، واليوم في التريمسة حيث ذبح عشرات الأطفال والنساء والأبرياء، وبالأمس في الحولة ودرعا وغيرها من المناطق التي شهدت جرائم، واذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة ورادعة لن تتوقف المجازر. وتابع السنيورة:بات واضحا أن النظام يقوم بجرائم متتالية ويدفع سوريا وشعبها نحو الاتون المدمر بهدف ضرب وحدته الداخلية، والمبادرات الكلامية والإعلامية لم تعد تنفع، بل المطلوب خطوات ملموسة لإنقاذ الأبرياء وحماية المدنيين، والمسئولية مشتركة عربية ودولية والتاريخ لن يرحم المتقاعسين.