نظم كبار مشايخ ودعاة وخطباء الإسكندرية مؤتمرا عصر اليوم، بنادي المهندسين بالإسكندرية، لتدشين "هيئة توحيد الصف الإسلامي" للتعاون في القضايا الإسلامية والسياسية والوطنية، برئاسة الشيخ أحمد المحلاوي. حضر المؤتمر ممثلون عن جميع التيارات الإسلامية أبرزهم ممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف و جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية ونقابة العاملين بالأوقاف والجماعة الإسلامية وأساتذة من جامعة الأزهر ورابطة العلماء والدعاة والطرق الصوفية.
ناقش الحضور ميثاق الهيئة الذي تطرق إلي ضرورة توجيد جميع الجهات والجماعات الإسلامية في جميع القضايا الوطنية علي الساحة المصرية؛ مؤكدين إن هذا التوحد "سيثمر عن نهضة مصر والعالم كله".
وأجمع الحضور علي ضرورة دعم مشروع الرئيس المنتخب محمد مرسي باعتباره رئيسا لكل المصرين وأعلنوا دعمهم الكامل لتنفيذ المشاريع الخمسة التي وعد بها الرئيس.
استنكر الحضور ما سموه "الهجمة الشرسة علي الإسلاميين وإلصاق تهم وأكاذيب مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقالوا إنهم يرفضون أي أعمال عنف مؤكدين أن أساس الدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة".
ويأتي هذا المؤتمر في ظل خلاف بين الاتجاهات الإسلامية في الجمعية التأسيسية للدستور حول صياغة المادة الثانية في الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية التي يدعو السلفيون لحذف كلمة "مبادئ الشريعة" لتحل محلها كلمة "الشريعة" فقط.