أ ش أ - ذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أن أكثر من ثلاثين ألف نازح سوري يتلقون المساعدة والدعم في سائر أنحاء لبنان من بينهم حوالي 27 ألفا مسجلين لدى الهيئات الرسمية المعنية. وأشارت المفوضية في تقريرها الأسبوعي إلى تفاقم التوتر في شمال لبنان إثر الاشتباكات العنيفة وتبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية السورية. ويقيم 800 نازح سوري في القرى المتأثرة بهذه الأحداث مثل البقيعة والمقيبلة والهيشة وقد طالبت الفعاليات المحلية بدعم قوات الجيش اللبناني وفرق الأممالمتحدة المعنية بالأمن التي توجهت إلى المناطق الحدودية المتضررة من أجل تقييم الوضع وتقديم المشورة. وحالت عمليات قطع الطرق في وادي خالد دون تمكن وصول العاملين والموظفين إلى المواقع الميدانية مما أدى إلى تأخير في الأنشطة الأسبوعية ليومين. وتم خلال هذا الأسبوع إدخال 5 جرحى سوريين لتلقي العلاج في المستشفيات اللبنانية. وبالنسبة إلى التسجيل وحالات الوصول الجديدة قال التقرير "لا تزال حركة تدفق الوافدين الجدد إلى عكار مستمرة مع حيث يصل حوالي 300 شخص "60 عائلة" إلى منطقة وادي خالد بشكل أسبوعي. واعتبر التقرير أن أمن عائلات النازحين المقيمين على مقربة من المناطق الحدودية من أولويات المفوضية والوكالات الشريكة نظرا إلى الوضع الأمني المتردى الذي ساد مؤخرا هذه المناطق. وذكر التقرير أن منطقة البقاع تستقبل ما يقدر بنحو 200 إلى 400 شخص جديد "40 - 80 عائلة" في الأسبوع وقامت المفوضية بتسجيل 646 شخصا في بعلبك ليصل العدد الإجمالي للأفراد المسجلين في البقاع إلى 8 الاف و294 نازحا.