رفض آندرس مانويل لوبيز أوبرادور، مرشح تحالف يسار الوسط في المكسيك الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها المكسيك مؤخرا والتي أشارت النتائج الأولية لها إلى فوز منافسه مرشح الحزب الثوري المؤسسي إنريك بينا نيتو. وقال أوبرادور حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء إن الانتخابات لم تكن نزيهة وأن العملية الانتخابية كان بها خروقات كثيرة، كما أكد أنه لم يستبعد الطعن على النتائج.
واتهم أوبرادور منافسه بانتهاك القواعد الانتخابية، كما اتهم الحزب الثوري المؤسسي بصرف أموال أكثر من الميزانية الانتخابية المسموح بها.
وكان الحزب الثوري المؤسسي قد أعلن تقدم مرشحه إنريك بينا نيتو في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي بالمكسيك على أقرب منافسيه مرشح تحالف يسار الوسط أندرس مانويل لوبيز أوبرادور بما لا يقل عن 6%.
يذكر أن بينا نيتو قد أبدى خلال حملته الانتخابية اهتماما أكبر بالقتال ضد عصابات الجريمة المرتبطة بحوادث الخطف والابتزاز والسرقة والقتل أكثر من تجارة المخدرات ، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا واسع النطاق لدى شريحة كبيرة من المكسيكيين الذين أصبحوا لا يكترثون كثيرا بكمية المخدرات التي يتم تهريبها إلى الخارج بقدر اكتراثهم بالأجساد مقطوعة الرأس المنتشرة في وسط المدينة.