أكد عزازى على عزازى محافظ الشرقية أنه علي الرغم من تمتع الشرقية بثلث آثار مصر الفرعونية إلا أنها لم تستثمر أو يتم وضعها ضمن المحافظات التى لها أولوية الإهتمام في عهد النظام القديم. وأوضح عزازي أن المحافظة طالبت وزير السياحة بوضع المحافظة ضمن الخريطة السياحية لمصر إلا أن ذلك لم ينفذ حتى الآن بحجة أن المحافظة تفتقد إلى مقومات السياحة حيث أن الطرق غير ممهدة ولايوجد فنادق سياحية على مستوى عال مؤكدا قيامه بالإعلان عن طرح مناقصة لعمل فندق سياحى ولكن لم تنتهى بعد . وأرجع هشام محمد عبدالمؤمن مدير منطقة آثار الشرقية ضعف الإقبال السياحي علي المحافظة لقوة منافسيها من الناحية السياحية والتي يأتي في مقدمتها الأقصر وأسوان والهرم وسقارة هذا إلي جانب إفتقار المحافظة إلى الخدمات التي سيحتاج إليها السائح أثناء زيارته من مياه صالحة للشرب ومواصلات وفنادق علي مستوي عال وغيرها من جميع سبل الراحه للسائح. واعترف مدير منطقه آثار الشرقية بأن معظم المناطق الأثرية وخاصة منطقة تل البسطة والتي تمتد لتصل إلي 120 موقعا أثريا لم يتم تنقيبها وذلك لضعف الإعتمادات المالية المخصصة لذلك وأن الإهتمام ينصب بصفة خاصة في منطقتي الهرم وسقارة متجاهلين آثار الشرقية مؤكداً أن هناك آلاف القطع الأثرية التي مازالت في باطن الأرض ولم تجد من يكتشفها ومن ضمن الأماكن التى لم تنقب منطقة الجامعة العمالية ومركز إطلاق النار وشرطة الآثار وجميعهم فى منطقة تل البسطة بالزقازيق . ونفي عبدالمؤمن توقف البعثات الأجنبية التي إعتادت زيارة الإقليم سنويا منذ إندلاع ثورة يناير والتي أثير حولها العديد من الشكوك والشائعات حول سرقتها لبعض القطع الأثرية أو شرائها أثناء الزيارة. وأكد أن هذه البعثات تساعدهم في الكشف عن قطع أثرية جديدة ويقومون بالبحث والتنقيب علي نفقتهم الخاصة ، ومعهم مشرف من المنطقة يتابع ويراقب أعمالهم ويسلم تقريرهم النهائي بما توصلوا إليه في نهاية كل زيارة مؤكدا أن تلك البعثات تتبع جنسيات مختلفة وهى الأمريكية والألمانية والفرنسية والنمساوية ولا يتعدي عددها سبع بعثات تأتي بصفة خاصة في فصلي الربيع والخريف وقد ساهمت بشكل كبير في إكتشاف العديد من القطع الأثريه بالشرقية . .