يبدأ وفد سياحي، غدا الثلاثاء، يضم 22 من سكان المناطق التي تعرضت للزلزال والتسونامى الذي تعرضت له مناطق شرق اليابان في مارس من العام الماضي. وقال السفير هشام الزميتى سفير مصر في اليابان في تصريح له اليوم /الاثنين/ إن هذه الزيارة تأتى في إطار احتفالات هذا العام بمرور 150 سنة من الصداقة المصرية اليابانية والتي بدأت منذ زيارة أول وفد من الساموراى الياباني لمصر عام 1862، موضحا أن الوفد يضم الأشخاص الذين تأثروا بهذه الكارثة الطبيعية الكبيرة لقضاء أسبوع بين القاهرة والأقصر وأسوان ضمن جهود تنشيط السياحة اليابانية الوافدة إلى مصر.
وأشار السفير الزميتى إلى أن وزارة السياحة نظمت برنامجا سياحيا متنوعا للوفد الزائر، خاصة وأن السائح الياباني شغوف بالحضارة المصرية القديمة ويحمل كل الإعجاب للمصريين القدماء وملوكهم وحضارتهم.
وقال "يضم الوفد الياباني مجموعة من الشخصيات التي عرفت بالشجاعة والإقدام والتضحية أثناء محاولتهم وجهودهم لإنقاذ الآخرين بعد أن اجتاح التسونامى مساكنهم في مقاطعات "فوكوشيما" و"إيواتا" و "مياجى" ويعتبر كل زائر ضمن هذه المجموعة بطلا في المحيط الذي يقيم فيه".
وأضاف سفير مصر في طوكيو أن تكريم وزارة السياحة المصرية لهؤلاء الزوار السياحيين لفتة طيبة وتعبير حي عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الياباني في محنته وللشكر على مواقف اليابان الإيجابية، والتي تدعم عملية التنمية الاقتصادية في مصر رغم ما تمر به اليابان من ظروف صعبة.
وأشار السفير الزميتى إلى أن القائمين على القطاع السياحي يأملون في استئناف حركة السياحة اليابانية إلى مصر بدءا من الموسم القادم في خريف 2012 بمعدلاتها الطبيعية.