رفض الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، ووصفها ب"الطائفية" لارتكازها علي تيار إسلامي وتيار مدني بينما وهو ما لا يعبر عن أطياف الشعب المصري. وأضاف سعد الدين إبراهيم في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط": إن تأسيسية الدستور في شكلها الذي توصل إليه القوي والاحزاب السياسية مع المجلس العسكري لا تعبر عن الشعب المصري وتوجهاته وأطيافه، مشيرا إلي أن نسبة 50% لأحزاب المحسوبة علي التيار الإسلامي و50% لأحزاب التيار المدني هي في حقيقتها ليست معادلة حقيقية، بل هي معادلة غير صحيحة بالمرة.
وحول قانون العزل السياسي قال سعد الدين علي هامش مؤتمر "بارومتر الديمقراطية" برعاية مبادرة الإصلاح العربي، ومنتدى البدائل العربي للدراسات: إن القانون السياسي "سيئ" وغير ديمقراطي، فمن حق كل مصري أن يترشح للانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية، وعلي الجميع أن يترك الشعب لإبداء رأيه ويقرر من يأتي به رئيسا ، كما فعل في الانتخابات البرلمانية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدداً كبيراً من النشطاء والحقوقيين، منهم النائب عمرو الشوبكى، والدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ومارك تيسلر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميتشجن بالولايات المتحدةالأمريكية.
وأوضح سلام كواكبي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي، أن الاستطلاع شمل عينة عدد 10 آلاف فرد من الدول سالفة الذكر، ويسعى الاستطلاع للخروج بمجموعة موثقة من البيانات حول قيم المواطنين العاديين، وأنماطهم السلوكية المتعلقة بالتعددية والحريات والقيم السياسية والاجتماعية والثقافية.