افادت مصادر في المعارضة السورية اليوم الجمعة بارتفاع القتلي في سوريا الي 21 شخصا خلال احداث عنف وقعت في انحاء متفرقة في البلاد في جمعة أطلق عليها " ثوار وتجار يدا بيد حتى الانتصار ". ومن بين القتلى اثنان من افراد قوات الامن اللذين سقطا من جراء تعرض حافلة كانت تقلهما لانفجار سيارة مفخخة في ضاحية قدسيا بريف دمشق. وفي مدينة ادلب بشمال سوريا اسفر انفجار وقع امام مركز للشرطة عن مقتل 5 اشخاص وبضمنهم اثنان من افراد قوات الامن، بينما في مدينة حمص قام الجيش السوري بقصف بعض الاحياء.
واتهم الجيش السوري الحر النظام الحاكم بارتكاب بمجزرة جديدة الليلة الماضية في قرية الحمامة بمحافظة ادلب راح ضحيتها 16 شخصا . وذكرت قناة "الجزيرة" القطرية اليوم ان مظاهرات عدة خرجت عقب صلاة الجمعة في معرة النعمان و ادلب وكوبري و ريف حلب وحماة، كما شيع أهالي أدلب أحد الشهداء الذي سقط برصاص الجيش النظامي اليوم ورددوا هتافات تنادي بإسقاط النظام وتسليح الجيش.
وكانت قد أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم بمقتل ما لا يقل عن 44 شخصا بنيران جيش النظام السوري أمس الخميس، معظمهم في محافظة اللاذقية".
وقال قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد "إن الطيران السوري ألقى قنابل على منطقة درعا، ومنطقة الحفة التابعة للاذقية، وجبل الزاوية في ريف إدلب".
وأضاف الأسعد في تصريح لقناة "الجزيرة" : "أن الطيران السوري ألقى قنابل على منطقة درعا، ومنطقة الحفة التابعة للاذقية، وجبل الزاوية في ريف إدلب".
من ناحيتها، أفادت شبكة شام الإخبارية بأن طائرات تابعة للنظام قصفت منطقة اللجاه في درعا وكذلك جبل شحشبو في ريف حماة وجميع قرى ريف دمشق وإدلب بمواد وقنابل غريبة ناصعة البياض تطلق لأول مرة، رجحت الشبكة أن تكون مواد كيماوية وغازات سامة.
بدوره، قال الناطق باسم لجان التنسيق في درعا أبو عبدو الحوراني في تصريح لراديو "سوا" : " أن أغلب المناطق في مدينة درعا شهدت ليلة أمس قصفا عنيفا بمدافع الهاون والآن تضرب مدينة درعا البلد، وتم اقتحام مدينة الصنمين بالكامل من قبل قوات الفرقة التاسعة، كما جرت اعتقالات عشوائية".
وأضاف "أنه تم هدم وتدمير الممتلكات الخاصة للمواطنين، كما اقتحمت قوات الأسد مدينة الشيخ مسكين فجرا وقامت باعتقالات عشوائية وسط إطلاق نار كثيف على المواطنين العزل وإصابة بعضهم بجروح".
وفي تطورات أخرى، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن الجيش اقتحم أيضا بلدة الأبزمو وأضرم النيران في الأراضي الزراعية، كما قصف بلدات نصيب وأم المياذن وإزرع في درعا، بينما قتل شخصان وجرح العشرات في قصف للجيش استهدف مدينة تلبيسة وعدة أحياء في حمص.
وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت تعرض مدينة تلبيسة بريف حمص لقصف مدفعي ، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بحسب الناشطين، كما أدى إلى نزوح الأهالي عن منازلهم.