أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن: "44 شخصًا قتلوا بنيران جيش النظام السوري أمس الخميس، معظمهم في محافظة اللاذقية". من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، حسبما أفادت قناة «الجزيرة» الفضائية، اليوم الجمعة، بأن القوات النظامية قصفت دير جمال وحيان ومنغ وإعزاز في ريف حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى.
من جانبه، قال قائد الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، في تصريح لقناة «الجزيرة»: "إن الطيران السوري ألقى قنابل على منطقة درعا، ومنطقة الحفة التابعة للاذقية، وجبل الزاوية في ريف إدلب."
من ناحيتها، أفادت شبكة «شام» الإخبارية، بأن طائرات تابعة للنظام قصفت منطقة اللجاة في درعا، وكذلك جبل شحشبو في ريف حماة، وجميع قرى ريف دمشق وإدلب، بمواد وقنابل غريبة ناصعة البياض تطلق لأول مرة، رجحت الشبكة أن تكون موادًا كيماوية وغازات سامة.
بدوره، قال الناطق باسم لجان التنسيق في درعا، أبو عبدو الحوراني، في تصريح لراديو «سوا»: "إن أغلب المناطق في مدينة درعا شهدت ليلة أمس قصفًا عنيفًا بمدافع الهاون، والآن تضرب مدينة درعا البلد، وتم اقتحام مدينة الصنمين بالكامل من قبل قوات الفرقة التاسعة، كما جرت اعتقالات عشوائية."
وأضاف، أنه: "تم هدم وتدمير الممتلكات الخاصة للمواطنين، كما اقتحمت قوات الأسد مدينة الشيخ مسكين، فجرًا، وقامت باعتقالات عشوائية وسط إطلاق نار كثيف على المواطنين العُزّل، وإصابة بعضهم بجروح."
وفي تطورات أخرى، ذكرت الهيئة العامة للثورة، أن الجيش اقتحم أيضًا بلدة الأبزمو، وأضرم النيران في الأراضي الزراعية، كما قصف بلدات نصيب وأم المياذن وإزرع في درعا، بينما قتل شخصان، وجرح العشرات في قصف للجيش، استهدف مدينة تلبيسة وعدة أحياء في حمص.