بحث مسئولون على مستوى عال من عدة دول في اسطنبول الوضع في سوريا واتخاذ مزيد من الخطوات لمد يد المساعدة للشعب السوري وتحقيق التنسيق في المرحلة الانتقالية للديمقراطية في هذا البلد. واستضاف وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو الاجتماع بشأن سوريا الليلة الماضية بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من عدة دول ، خلال وجودهم في اسطنبول لحضور القمة الدولية حول مكافحة الإرهاب برئاسة كل من تركيا والولايات المتحدة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية التركية صدر صباح اليوم الخميس أنه "اجتمع رئيس وزراء قطر ووزراء خارجية كل من مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا،الأردن، المغرب، المملكة العربية السعودية، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية.
فضلا عن ممثلين على مستوى عال من الكويت وأسبانيا في السادس من يونيو 2012 في اسطنبول على هامش المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان "بحث المشاركون في الاجتماع اتخاذ مزيد من الخطوات الإضافية من بينها تقديم مزيد من الدعم للشعب السوري والتنسيق بشأن عملية انتقالية فعالية وذات مصداقية تؤدي إلى سوريا ديمقراطية ما بعد الأسد".
وأشار البيان إلى أن المسئولين اتفقوا على عقد اجتماع لمجموعة تنسيق لتوفير الدعم للمعارضة السورية، وإيفاد ممثلين إلى اسطنبول يومي 15 و 16 يونيو الجاري لحضور الاجتماع التنسيقي لجميع فصائل المعارضة".
وقال البيان رحب المسئولون باقتراح فرنسا لاستضافة الاجتماع القادم لأصدقاء الشعب السوري في باريس في مطلع يوليو المقبل، كما سيواصلون هذا العمل المشتركة تجاه سوريا ديمقراطية.
يذكر أن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب تم إطلاقه في سبتمبر عام 2011 وهو هيئة غير رسمية ومتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب تركز على تحديد الاحتياجات المدنية الحرجة لمكافحة الإرهاب وتوفير الخبرة اللازمة والموارد لمخاطبة هذه القضايا وبناء إرادة سياسية عالمية.
وجدير بالذكر أن الاجتماع الثاني للجنة التنسيق سيعقد بهذا المنتدى في اسطنبول اليوم وغدا.