قال الدكتور حسام أبو البخاري, أنه التقي "أناس في كل مكان ,من جميع الاتجاهات الفكرية والإيديولوجية وغير الإيديولوجية, من المحبين للسلفية والسلفيين ومن غير المحبين, من داخل التيار الإسلامي ومن داخل الفصيلة الثوري, وكلهم أبدوا سعادتهم بالاعتصام والتظاهرات التي تملاء مصر". وطالب أبو البخاري في تصريحات له اليوم, السلفيين بالدخول بشكل أقوى في المسار الثوري, حيث قال "يقولون الناس لو دخل السلفيون للمسار الثوري بكامل حشودهم وإمكانياتهم سيصبحون الرقم الأصعب في المعادلة ومن الممكن حسم المشهد لو حسموا هم هذا الأمر ويعللون هذا بقولهم إن السلفيين ليس عندهم من الميوعة ما عند أقرانهم وعندهم من نبل المقصد ما ليس عند خصومهم وإنهم لو امنوا بشيء لدافعوا عنه حتى النهاية وذلك ليس تفضلا منهم ولكن هي هكذا سليقتهم وفطرتهم".
ووجه أبو البخاري رسالة قال فيها "إخواني السلفيين وأخواتي السلفيات الثورة في حاجة إليكم في حاجة إلى دعائكم والى صلواتكم في الميادين والى الوقوف بجانب الثوار والى صوتكم الصارخ بالحق والى رقة قلوبكم على إخوانكم والى استبسالكم في الدفاع عن دماء وحرمات مصركم, ففي الحقيقة أناشدكم أن لا يتخلف منكم احد عن إي لحظة ثورية وعن أي حراك جماهيري وعن أي وقفة حقوقية من اجل الحق والعدل والكرامة وكونوا كسيد الشهداء حمزة وذاك الذي قام إلى أمام جائر فأمره ونهاه فقتله".