نيويورك: استضاف مركز آرموري عرضاً فنياً بعنوان "العشاء الأخير لليوناردو: رؤية بيتر غرينواي" وتداخل في العرض كل من الرسم والإضاءة والموسيقى والمؤثرات البصرية، وتمحور العرض حول لوحة العشاء الأخير الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي 1452 1519. وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية يأتي هذا العرض ضمن سلسلة عروض كان غرينواي قد بدأها عام 2006 بعنوان "عودة إلى تسع لوحات كلاسيكية" استهلها بعرض مماثل في أمستردام عام 2006 يدور حول لوحة "الحارس الليلي". ويعود تاريخ جدارية "العشاء الأخير" لدافنشي إلى القرن الخامس عشر عندما أمضى الفنان الشهير ثلاث سنوات يرسمها على جدار في دير كنيسة سانتا ماريا ديل غرازي في مدينة ميلان الإيطالية نزولا عند رغبة دوق ميلان. يعتقد غرينواي أن العين المعاصرة فقدت قدرتها على تذوق اللوحات ولذلك يحاول في عروضه استثمار سينوغرافيا المسرح والإمكانات التكنولوجية الهائلة التي تتوفر في عصرنا لبث الروح من جديد في لوحات كلاسيكية وأيقونية.