أعلنت حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر أن موقفها عقب النتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة هو انتظار قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي. وأشارت الحملة في بيان مساء اليوم الاثنين إلى أنها تترك للشعب المصري وقواه الحية الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أي خيارات، وفى ذات الوقت ترفض أي تزوير أو تلاعب بإرادته. وأضافت الحملة "إن ثقتنا الكاملة في أن نتائج هذه الانتخابات لن تفرض على مصر احد خياري القبول بالاستبداد الديني وهيمنة تيار بعينه على كافة السلطات أو إعادة إنتاج النظام الذي أسقطته الثورة، وإنما هي بوضوح تعنى أن تيارا وطنيا ثوريا ديمقراطيا مدنيا مطالب الآن بتجاوز أخطاء الماضي وتوحيد صفوفه وجمع قواه والبحث عن آليات ديمقراطية تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه".
وذكرت الحملة أنه في ضوء النتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن مرشحي الثورة حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحي الثورة معا وإن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الانتخابات هي أن المصريين اختاروا استكمال ثورتهم وتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني.