في محافظة الشرقية، خرج الآلاف من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير المجيدة، لاختيار رئيس الجمهورية من بين 13مرشحا. وشهدت معظم اللجان إقبالا محدودا خلال الساعات الأولى، فيما تزايدت أعدادهم بشكل ملحوظ مع تقدم ساعات النهار بعد خروج الموظفين من أعمالهم وعودة المزارعين من حقولهم، وتراوحت نسبة التصويت ما بين 10% و30%، وشهدت اللجان تواجدا أمنيا مكثفا من جانب القوات المسلحة وأجهزة الشرطة والتي حرصت على تنظيم عملية الإدلاء بالأصوات، دون السماح بأي تجاوزات أو مخالفات.
ولوحظ وجود الناخبين بكثافة بلجان قريتي "العدوة" بمركز "ههيا" - مسقط رأس المرشح محمد مرسي - و"قطيفة مباشر " بمركز الإبراهيمية -مسقط رأس المرشح أحمد شفيق- وتجاوزت نسبة الحضور 40%.
وقام المحافظ الدكتور عزازي علي عزازي بجولة في لجنة مدرسة أحمد عرابي الإعدادية بالزقازيق، وأدلى بتصريح وصف فيه العملية الانتخابية بأنها "عرس ديمقراطي حقيقي، حيث يمارس الشعب دوره في اختيار رئيسه"، لافتا إلى أن الشرقية تضم نحو ثلاثة ملايين و500 ألف ناخب وهي كتلة تصويتية يحرص كل مرشح على الفوز بها.
وصرح المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة خلال تفقده عددا من اللجان الانتخابية بأن الانتخابات تجري على مستوى المحافظة بهدوء تام، في ظل تأمين كامل من القوات البحرية وقوات الأمن .. مشيرا إلى بعض التجاوزات البسيطة من قبل أنصار المرشحين.
وأضاف أن الانتخابات تشهد إقبالا متوسطا من قبل الناخبين .. مناشدا المواطنين بالمشاركة في العملية الانتخابية.
وأعرب عن أمله في زيادة نسبة المشاركة لتصل إلى النسبة التي شهدتها المحافظة خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى والتي تجاوزت 65%.