اعتبر البيت الابيض الثلاثاء التقدم الذي احرزته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في سبيل التوصل لاتفاق مع إيران بانه خطوة إيجابية، مضيفا انه سيواصل الضغط على طهران حتى يرى افعالا ملموسة بشأن البرنامج النووي . ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الاربعاء عن الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني عشية محادثات القوى الست الكبرى مع إيران في بغداد قوله ان "الوعود شيء والافعال والوفاء بالالتزامات شيء آخر". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع التوصل قريبا لاتفاق مع إيران سيسمح بمراقبة أنشطة إيرانية مشتبه بها لإنتاج أسلحة نووية في علامة إيجابية قبل يوم من اجتماع القوى الست الكبرى مع رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني. وأضاف كارني ان "الإعلان الذي صدر اليوم خطوة للأمام وانه اتفاق من حيث المبدأ وهو يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، موضحا انه من السابق لاوانه الحديث عن مناقشة تخفيف العقوبات بما في ذلك عقوبات على صادرات النفط الإيرانية الحيوية من المقرر أن يبدأ سريانها في يوليو/ تموز المقيبل. يأتي هذا في الوقت الذي تري فيه الولاياتالمتحدة أن العقوبات ضرورية لإعادة إيران الي دائرة المفاوضات لبحث برنامجها النووي الذي تصر طهران على أنه مخصص فقط للاغراض السلمية. وشدد المتحدث باسم البيت الابيض قائلا "سنواصل الضغط على طهران وسنواصل التحرك للامام بالعقوبات التي سيجري تطبيقها مع مرور العام". واضاف قائلا "نتوقع أن يكون لدينا التأثير ذاته على إيران فيما يتعلق بأن نوضح للنظام ماذا سيعني ثمن الرفض المستمر للوفاء بالالتزامات". وحول ما يتعين على إيران عمله لتخفيف العقوبات قال كارني "لسنا في مرحلة التفاوض حول ما ستحصل عليه طهران مقابل الوفاء بالتزاماتها بخلاف المبدأ العام وهو أنها ستكون قادرة على الالتحاق مرة أخرى بمجتمع الأمم".