بدأ الفنان عبد الله الرويشد،غناءة متأثرا وهو يسمع أغانيه بصوت جمهوره، وسط زغاريد وهتافات عشاق فنه، فى الحفل الذى أحياة ضمن مهرجان موازين المغربي. غنى عبد الله الرويشد فأطرب الحاضرين، وحمل العلم المغربي على كتفيه فنال الإعجاب والاحترام والتقدير، ولم يدع مجالا لأي ملل أو كلل، إذ اختار أن يقدم أغان يطلبها الحضور، مؤديا إياها بكل عفوية وتلقائية.
تلقائية الرويشد رافقته أيضا في الندوة الصحافية التي سبقت حفله، إذ أصر على قراءة الفاتحة على روج الفنانة وردة الجزائرية قبل انطلاق الندوة المذكورة، ترحما عليها، وقال إنه كان يعشق أغانيها مثل أي فنان أو مواطن عربي عادي.
وعن مشاركته في مهرجان موازين، باعتباره الفنان الخليجي الوحيد في هذه الدورة، قال إنه سعيد بفتح الفرصة أمامه للقاء الجمهور المغربي الذواق للفن.
وعبر الفنان الكويتي عن استعداده للغناء باللهجة المغربية، مشيرا إلى أنها قريبة من اللهجة الخليجية، وأضاف أنه معجب جدا بصوت الفنانة المغربية أسماء المنور، التي سبق أن شاركها في تقديم حفلات فنية، معربا عن ترحيبه بمشاركة المنور الغناء في "ديو" فني، لأنه يعتبرها من الأصوات المميزة.