شهدت مدينة الرباط مساء يوم الاثنين مشاركة الفنان الجزائري الشاب خالد، الذي رُزق بمولودة منذ أربعة أيام والتي سمّاها "جنة"، فكانت سعادته كبيرة وهو مشارك للمرة الثانية في مهرجان موازين، بينما كان سفير الأغنية الخليجية الفنان عبدالله الرويشد أكثر سعادة وتعطشاً لمقابلة جمهوره المغربي بعد انقطاع طويل. وبدا الفنان عبدالله الرويشد متأثراً وهو يسمع أغانيه بصوت جمهوره، وسط زغاريد وهتافات عشاق فنه. وغنى الرويشد يوم أمس، فأطرب الحاضرين، وحمل العلم المغربي على كتفيه فنال الإعجاب والاحترام والتقدير، ولم يدع مجالاً لأي ملل أو كلل، إذ اختار أن يقدم أغاني يطلبها الحضور، مؤدياً إياها بكل عفوية وتلقائية.
ورافقت تلقائية عبدالله الرويشد أيضاً في الندوة الصحافية التي سبقت حفله، إذ أصر على قراءة الفاتحة على روح الفنانة وردة الجزائرية قبل انطلاق الندوة المذكورة، ترحماً عليها، وقال إنه كان يعشق أغانيها مثل أي فنان أو مواطن عربي عادي.
وعن مشاركته في مهرجان موازين، باعتباره الفنان الخليجي الوحيد في هذه الدورة، قال إنه سعيد بإتاحة الفرصة أمامه للقاء الجمهور المغربي الذوّاق للفن. وقال الرويشد خلال المؤتمر إنه "سعيد جداً بتواجد اسمه ضمن أسماء وفنانين كبار وعالميين، في مهرجان موازين المنفرد عن باقي المهرجانات".