قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم في اليوم الثلاثاء بحبس 5 ضباط لمدة 10 سنوات و2 آخرين لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ وبراءة المتهمين العشرة الباقين في قضية قتل 5 وإصابة 17 آخرين من المتظاهرين يومي 28 و29 يناير الماضي، بالجيزة، والمتهم فيها 17 ضابطا وفرد أمن. وكان دفاع المتهمين أكد أن توجيه الاتهام للضباط كان لتهدئة الرأي العام، وأن الخارجين عن القانون هم من تعدوا على أقسام الشرطة وسرقوا ما بها من محتويات، كما قدم الدفاع للمحكمة صورة من محضر حريق قسم شرطة الحوامدية. وشكك دفاع المتهمين أيضًا في أقوال الشهود، وأنها كانت شهادات سمعية، كما تطرق الدفاع في مرافعته إلى تقارير الطب الشرعي، الخاصة ببعض المجني عليهم، مشيرًا إلى أنها: "أكدت أن الإصابات حدثت بسبب أسلحة خرطوش، بينما كان بعض المتهمين من الضباط مسلحاً فقط بطبنجته الميري عيار 9 مللي". وكانت النيابة العامة قد اتهمت كلاً من "هاني أحمد شعراوي" -رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور سابقاً- ، و"المعتصم بالله عبد العال محمد عبد الرحمن" -معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور سابقاً- ، و"عمرو محمد فاروق محمود" -معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور سابقاً- ، و"عبده عمران عطية جاد أبو سعدة" و"رضا عبد العزيز" و"أحمد بكري أحمد الشيمي" -أمناء شرطة بقسم بولاق الدكرور- و"تامر صالح محمد صالح" -معاون مباحث قسم شرطة الحوامدية سابقاً- و"ممدوح عبد الباقي أحمد يعقوب" -مأمور مركز شرطة البدرشين سابقاً- ، و"أحمد محمد حسين مبروك" -رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين سابقاً- ،بقتل المتظاهرين في الجيزة وأكتوبر يوم 28 يناير 2011 المعروف إعلاميًا باسم "جمعة الغضب".