اعتبرت قوى (14 آذار)أن الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة طرابلس شمال لبنان ناجمة عن محاولة النظام السوري تصدير أزمته باتجاه هذا البلد تنفيذا لتهديدات بشار الأسد بإشعال لبنان والمنطقة ردا على انهياره داخل سوريا من جهة ومحاولة منه لترجمة مزاعمه بأن طرابلس بؤرة تؤوي إرهابيين من جهة ثانية. وجددت القوي في بيان لأمانتها العامة عقب اجتماع لأعضائها اليوم الأربعاء, تمسكها بدعم الثورة السورية وبدعم النازحين السوريين, داعية إلى ضبط النفس لإخراج طرابلس من الفوضى المسلحة والدامية ومن أجل أن تتم العودة إلى الدستور والقانون في كل لبنان, مؤكدة دعم انتشار الجيش في طرابلس وضرورة دخوله كل الأحياء دون استثناء ودون تمييز. وطالب السلطة اللبنانية في ظل ما سماه عجزها عن صد الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها جيش نظام الأسد على السيادة اللبنانية وعجزها عن حماية الحدود مع سوريا بالاستعانة بالمجتمع العربي والدولي لتحقيق هذا الهدف وذلك بالاستناد للقرارين الدوليين (1559و1680) والقرار الدولي 1701 نفسه الذي يرتكز في بنوده و نصوصه عليهما.