أعلنت قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ضرورة حل الخلافات السياسية الداخلية في الدول العربية بالطرق السلمية من خلال حوار وطني شامل ودون تدخل خارجي. وذكر البيان الختامي للقمة التي عقدت في موسكو اليوم الثلاثاء أن تطور الوضع في سوريا وحولها يثير قلقا كبيرا، ونحن ندعو إلى تسوية الأزمة بأسرع ما يمكن بمعرفة السوريين أنفسهم مع احترام سيادة البلاد".
وأكد البيان ضرورة وقف العنف بأسرع وقت وإطلاق حوار سياسي واسع بين السلطات والمعارضة "دون شروط مسبقة"، وكذلك ضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في مصلحة جميع المواطنين السوريين، مشيرا إلى دعم المنظمة لبعثة كوفي عنان المبعوث الخاص ألأممي والعربي إلى سوريا.
ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ختام اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي في موسكو اليوم الثلاثاء، عن ثقته بأن دور منظمة الأمن الجماعي في العالم سيتزايد.
وقال بوتين "أجرينا محادثات صريحة جدا، وتبادلنا الآراء في القضايا الدولية المهمة، وحددنا ما يجب اتخاذه في وقت لاحق من خطوات مشتركة لصد التهديدات والتحديات الدولية والإقليمية، وتبادلنا الآراء التحليلية في الوضع في العالم والأمن الدولي".
وكان بوتين قد قال في كلمة افتتح بها الاجتماع "إن منظمة الأمن الجماعي أصبحت أداة مهمة لحفظ الأمن الدولي في مجال عملها".
ويعد هذا الاجتماع أول اجتماع دولي متعدد الأطراف يحضره بوتين بعد عودته إلى قصر رؤساء روسيا (الكرملين) في 7 مايو الجاري.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا وبيلاروس وكازاخستان وارمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان واوزبكستان).