أعلن النائب الكويتي محمد جاسم الصقر أنه ليس من صالح الدول الخليجية "ضعف" الاقتصاد المصري في أي وقت، خصوصاً أن الاقتصاد المصري يشكل ثقلاً في المنطقة العربية بأسرها.
وأكد الصقر خلال اتصال هاتفي لموقع "العربية.نت" الإخباري أنه قدم اقتراحاً برلمانياً للحكومة في الكويت بتقديم مساعدة مالية لجمهورية مصر بقيمة 500 مليون دولار، متمنياً أن توافق الحكومة وتسرع من تلك الإجراءات.
ونفى الصقر أن يكون هذا المبلغ بمثابة هبة او قرض، انما سيكون وحسب الاقتراح على شكل "وديعة"، مثلما فعلت السعودية عندما وضعت وديعة بقيمة مليار دولار أمريكي.
وأضاف النائب الصقر أن العملة الأجنبية بدأت تتضاءل في مصر، وهو أمر ليس بالايجابي، وعلى دول الخليج أن تتنبه لذلك، وتقوم بحملة مساعدة حتى لا ينهار الاقتصاد المصري، داعياً جميع الدول الخليجية إلى أن تحذو حذو السعودية، موضحاً أن الوديعة أيضاً لها فوائد لدول الخليج ولها مردود مادي على المدى البعيد.
وكان الصقر الذي شغل سابقاً موقع رئيس البرلمان العربي تقدم باقتراح برغبة بقيام الحكومة الكويتية بإيداع وديعة في البنك المركزي المصري بقيمة 500 مليون دولار أمريكي أسوة بما قامت به السعودية مؤخراً.
وبين الصقر أن تلك الودائع من شأنها إخراج مصر من ضائقتها المالية، وتجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها، وهو واجب عربي، على أي دول خليجية أو عربية قادرة على المساهمة في إخراج مصر عليها ألا تتأخر في تقديم الدعم. وبالإضافة إلى ذلك، قال النائب الصقر: "إنه قام بتقديم الكثير من الاقتراحات النيابية، ورغبات في تغيير بعض القوانين"، نافياً أن يكون أداء مجلس الأمة السيئ والصراعات الطائفية التي تظهر في البرلمان قامت بإحباطه، مؤكداً أنه لا ينتمي إلى أغلبية ولا أقلية، لكنه يسعى إلى ما هو خير للكويت من خلال تقديم الكثير من القوانين التي من شأنها استعادة الكويت إلى مكانتها في الريادة.
وكانت عناصر موالية لتنظيم القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "أنصار الشريعة"، احكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، إلا أن الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي يؤكد باستمرار عزم السلطات الجديدة على القضاء على تنظيم القاعدة.