دبي: نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحفياً في مقرها صباح أمس، وذلك للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من جائزة "البردة" في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي بشقية التقليدي والحديث، إضافة إلى الزخرفة . ووفقاً لصحيفة "الخليج" أشار بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى النتائج المبهرة التي حققتها الجائزة خلال دوراتها السبع الماضية وما تضمنته من استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي والعالم، خاصة في مجال الخط العربي، بالإضافة إلى الدور المتنامي للجائزة في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات . وتعد الجائزة وفقاً ل البدور فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع “جوائز البردة" في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام . وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للجائزة أنه تم إضافة ستة جوائز تقديرية في فرع الخط وقيمة كل منها 15 ألف درهم، وبذلك تصل القيمة الاجمالية للجائزة مليون و190 ألف درهم بزيادة عن الدورة السابعة والتي كانت حوالي 950 الف درهم . وحول فروع الجائزة وشروطها أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى أن الفروع هي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي “الكلاسيكي" والأسلوب الحديث، ويتضمن الأسلوب التقليدي نموذجي خط النسخ وخط النستعليق، بينما الفرع الثالث للجائزة فهو فرع الزخرفة . وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتا ولا تزيد عن 50 بيتا، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي قسمي الخط العربي فقد اشترطت الجائزة أن يتم كتابة قصيدة البوصيري الأشهر “قصيدة البردة المباركة" وعدد أبياتها 167 بيتا وتكتب بخطي النسخ والنستعليق . أما فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها الى40*55سم، مع عدم ترك مسافات وان يستخدم نوع الورق المقهر . وقد تشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي "الخط والزخرفة" من محمد اغوردرمان ومصطفي أوزجاي ونجاتي "تركيا"، وعباس أخوين ومحمد باقر أقاميري "إيران"، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحديث فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الإمارات، بينما سيتم اختيار لجنة تحكيم الشعر لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم . وعن الجوائز أشار غنام إلى أن الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة سيحصل كل منهم على 70 ألف درهم، أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم، والمركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم ، والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية فتبلغ قيمتة كل منها 30 الف درهم، أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم، والجائزة الخامسة في فرعي اساليب الخط الحديثة والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 الف درهم .