رام الله: تصدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بالقوة للمسيرات الأسبوعية التي انطلقت في عدة انحاء من الضفة الغربية تعبيرا عن رفض الفلسطينيين للجدار الفاصل والاستيطان. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بتفريق المسيرة السلمية بمجرد وصولها قرية "بلعين" غرب رام الله والمهددة بالمصادرة وذلك بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المشاركين ما أسفر عن إصابة العشرات. وقالت "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في القرية : "إن القوات الاسرائيلية أمطرت المسيرة بالقنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي ما أسفر عن إصابة العشرات من المشاركين بحالات اختناق الى جانب اصابة طفل يبلغ من العمر 12 عاما وشاب آخر بقنبلة غاز في قدميهما. كما أصيب في قرية "نعلين" عدد من المشاركين في المسيرة الأسبوعية كما اعتقلت قوات الاحتلال عدد من المتضامنين أحدهما اسرائيلي والاخر دنماركي كما قام جيش الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه المسيرة ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق بالغاز. وفي السياق ذاته انطلقت مسيرة سلمية في قرية "ارطاس" قرب "بيت لحم" تطالب المجتمع الدولي بالتدخل فورا لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وانتهت المسيرة بعد ذلك بالاعتصام عند الاراضي المصادرة لصالح بناء جدار الفصل العنصري حيث شدد المشاركون على ضرورة استمرار وتوسيع الفعاليات الشعبية للتأكيد على الرفض الفلسطيني للاستيطان والجدار الفاصل.