أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المغلف بالمطاط وبحالات اختناق بالغاز إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل والاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربيةالمحتلة. ففي قرية بلعين غرب رام الله، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت والأعيرة النارية تجاه المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ومحبي السلام الإسرائيليين المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى اعتقال المصور الصحفي هيثم الخطيب مصور اللجنة الشعبية وجمعية أصدقاء الحرية والعدالة. ونظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين المسيرة للأسبوع الرابع على التوالي، فى تحد لقرار جيش الاحتلال الذي اعتبر بلعين منطقة عسكرية مغلقة يحظر الدخول إليها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء كل يوم جمعة. واتجهت المسيرة إلى موقع الجدار، حيث قابلتها قوات الاحتلال بزخات من قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، كما اقتحم جنود الاحتلال الجهة الغربية من القرية لمطاردة الشبان، وتعمدوا إطلاق الأعيرة النارية على المواطنين وإطلاق ثلاثين قنبلة غاز مرة واحدة على المتظاهرين من مدفع خاص ينصب على ظهر سيارة جيب عسكرية.