القاهرة: أعلن مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن إعتزامه إعادة تفعيل دور "مركز الأزهر للسنة والسيرة النبوية" وذلك بهدف تحقيق رسالته في تقديم دراسة معاصرة للسنة النبوية علي أساس موضوعي لتأكيد حجيتها وتيسير فهمها، وذلك في ضوء ما تتعرض له من حملات مغرضة. ووفقاً لصحيفة "الدستور" المصرية شدد مجمع البحوث الإسلامية علي ضرورة إبراز المعاني السامية للسيرة النبوية، كما قرر اختيار مجموعة من الكتب التي تعرف بالإسلام وفضائله وذلك لترجمتها إلي عدة لغات، حيث كلف د.أحمد الطيب أعضاء المجمع بأن يقوم كل منهم باختيار عدد من عناوين بعض الكتب الهامة لترجمتها وتيسيرها للراغبين في القراءة كخطوة أولي ضمن مشروع لنشر الكتب التي تعبر عن حقائق الإسلام ومنهجه الوسطي. ومن جانب آخر ترددت أنباء عن رفض المجمع لضم عدد من المرجعيات الشيعية لعضوية مجمع البحوث الإسلامية، وفحص كتب لبعض آئمة الشيعة تمهيدا لضمها لمكتبة الأزهر، حيث كان القائم بأعمال السفارة الإيرانية "مجتبي أماني" قد طالب شيخ الأزهر بالموافقة علي ضم علماء الشيعة لعضوية المجمع وترجمة كتب شيعية ضمن مكتبة الأزهر، كما طالبه بالموافقة علي السماح لطلبة الشيعة بالدراسة في الأزهر.