قرر مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تفعيل دور مركز الأزهر الشريف للسنة والسيرة النبوية, وهو المركز الذي صدر بإنشائه قرار جمهوري ولم يتم تفعيله حتي الآن وقال المجتمع في بيان له إن المقصود ليس إنشاء كيان جديد, وإنما تحقيق رسالة المركز والتي تتمثل في دراسة معاصرة للسنة النبوية المطهرة علي أساس موضوعي وبما يؤكد حجية السنة النبوية الشريفة في الوقت الحاضر من حملات مغرضة تطعن في حجيتها باعتبارها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.كما قرر المجمع اختيار مجموعة من الكتب التي تعرف الإسلام وفضائله وما يتسم به من سماحة والتي تعالج القضايا الفقهية المعاصرة لترجمتها إلي عدة لغات. كما بحث مجمع البحوث الإسلامية أيضا الطلب الخاص من بعض مسلمي موزمبيق موافاتهم بكتب باللغة البرتغالية عن الدين الإسلامي, وتمت إحالة الموضوع للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية. كما كلف المجمع الأعضاء بأن يقوم كل منهم بترشيح عدد من عناوين بعض الكتب المهمة والتي تلبي حاجة ماسة لدي جمهور القراء من المسلمين غير الناطقين بالعربية, ومن غير المسلمين حتي يتم ترجمتها وتيسيرها للراغبين في القراءة علي أن تكون خطوة أولي ضمن مشروع متكامل لنشر الكتب التي تعبر عن حقائق الإسلام ومنهجه الوسطي, وفي متناول الراغبين.