أعلن الرئيس الأمريكي بارك اوباما تأييده لزواج المثليين ليصبح أول رئيس أمريكي في البيت الأبيض يعلن علنا وصراحة تأييده زواج المثليين. بينما قال المرشح الجمهوري مت رومني الذي يتوقع ان ينافس اوباما في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، صراحة انه ضد زواج المثليين. كما عبر في الايام الاخيرة كل من نائب الرئيس جو بايدن ووزير التعليم الامريكي ارن دنكان عن دعمهما للمثليين. واشار استبيان للرأي اجراه معهد غالوب الى أن 50% من الامريكيين يفضلون تشريع يجيز زواج المثليين، بينما قال 48% انهم سيعارضون مثل هذه الخطوة. وقال اوباما في لقاء تلفزيوني أجرته معه شبكة "اي بي سي" الأمريكية أنه كان مترددا في قبول زواج المثليين لاعتقاده أن الارتباط المدني بين المثليين كاف لضمان حقوقهم الإجتماعية والمدنية ولكنه بات يؤمن الآن بضرورة تمكن المثليين من الزواج. واشار اوباما الى تغيير بعض القوانين بشأن المثليين "حتى يتمكنوا من خدمة بلادنا". في اشارة إلى الغاء ادارته سياسة "لا تسأل ولا تخبر" المطبقة في الجيش الامريكي بشأن المثليين. وقد بثت تصريحات اوباما الاربعاء بعد يوم من اقرار ولاية نورث كارولينا تعديلا دستوريا يمنع بموجبه زواج المثليين او الارتباط المدني. وقد اجرت 31 ولاية في عموم الولاياتالمتحدة تعديلات دستورية او تشريعات ضد زواج المثليين.