اتهم بلاغ للنائب العام المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء حسن الرويني من أعضاء المجلس العسكري بمعاونه البلطجية والاستعانة بهم لقتل متظاهري العباسية. البلاغ تقدم به إبراهيم عبد اللطيف المحامي وحمل رقم 1354 لسنة 2012 بلاغات النائب العام ، وقال أن المشكو في حقهم قد ساعدوا البلطجية على مهاجمة المعتصمين السلميين بالعباسية أمام وزارة الدفاع ومدوهم بالأسلحة الألية والذخيرة لقتل المتظاهرين
و أتهم مقدم البلاغ طنطاوي والرويني بأنهم جلبوا البلطجية لتفريق المتظاهرين بالقوة ، وذلك قبل يوم الجمعة القادمة ، وهى جمعة الزحف الثورى الى المجلس العسكرى .
وقال مقدم البلاغ أنه أرفق صور تظهر البلطجية وهم في أحضان قوات الجيش وتحميهم وتدفعهم لقتل المتظاهرين ، وان البلطجية كان يتم إمدادهم بالطعام عن طريق دار المدرعات التابعة للجيش مما يعتبر دليل كافى على أن ما يحدث فى العباسية تعلم به جيدا الشرطة والجيش .
وقال البلاغ أن وزير الداخلية قام بإمداد البلطجية بالأسلحة وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمهاجمة المعتصمين ، و أنه لم يتدخل لحماية المتظاهرين بل ترك البلطجية يتعدوا على المتظاهرين لتحدث مجزرة جديدة كالتي فعلها أتباعه في مجزرة بورسعيد.
ولهذا يطالب مقدم البلاغ التحقيق مع المشكو في حقهم ، وإصدار قرار بإلزام الجهات الأمنية بمنع المجزرة المستمرة للمعتصمين السلميين ، وتوجيه تهمة القتل العمد والشروع في القتل