تقدم إبراهيم عبد اللطيف، المحامي، ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري، يتهمهم فيه بمعاونة البلطجية وتسليحهم للاستعانة بهم لقتل متظاهري العباسية. وأكد مقدم البلاغ رقم" 1354" لسنة 2012 بلاغات النائب العام أن المشكو في حقهم ساعدوا البلطجية على مهاجمة المعتصمين السلميين بالعباسية أمام وزارة الدفاع ومدوهم بالأسلحة والذخيرة لقتل المتظاهرين. واتهم مقدم البلاغ طنطاوي والرويني بأنهما جلبا البلطجية لتفريق المتظاهرين بالقوة، كما فعلوا من قبل في أحداث مجلس الوزراء، وأرفق مقدم البلاغ صورًا تظهر البلطجية، يعانقون قوات الجيش وتحميهم وتدفعهم لقتل المتظاهرين. واتهم البلاغ أيضا وزير الداخلية بإمداد البلطجية بالأسلحة وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمهاجمة المعتصمين، كما أنه لم يتدخل لحماية المتظاهرين بل ترك البلطجية يتعدون على المتظاهرين لتحدث مجزرة جديدة كالتي فعلها أتباعه في مجزرة بورسعيد. وطالب مقدم البلاغ بالتحقيق مع المشكو في حقهم، وإصدار قرار بإلزام الجهات الأمنية بمنع المجزرة المستمرة للمعتصمين السلميين، وتوجيه تهمة القتل العمد والشروع في القتل.