دعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها باعتبارها حقا من حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال كفلته كافة المواثيق الدولية والإنسانية. وطالبت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس بمناسبة ذكرى انطلاقتها التي تصادف غدا الجمعة بضرورة رسم إستراتيجية وطنية فلسطينية قوامها تنفيذ اتفاقية المصالحة الوطنية الفلسطينية بشكل فوري، وإعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الذي تنكر لها واستخدمها غطاء لتمرير سياساته العدوانية تجاه الإنسان وممتلكاته.
ودعت إلى نقل الملف الفلسطيني إلى مؤسسات الأممالمتحدة والدعوة إلى مؤتمر دولي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وضمان حق عودة للاجئين إلى أرضهم وديارهم وفق القرار ألأممي 194 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش قوات الاحتلال .
وطالبت الجبهة بتدويل قضية الأسرى الذين يخوضون معركة مصيرية بأمعائهم الخاوية وتحقيق مطالبهم العادلة في إنهاء الاعتقال الإداري ومعاملتهم كأسرى حرب كما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بأسرى الحرب وإطلاق سراحهم في مقدمتهم الأسيرات الفلسطينيات والأطفال والأسرى القدامى والقادة والنواب.
وأكدت الجبهة تمسكها بالثوابت الوطنية في إطار جبهة وطنية عريضة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، داعية إلى تطوير وتفعيل مؤسساتها بما يضمن الشراكة السياسية وتكافؤ الفرص للجميع.