نيويورك: جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته إلى إسرائيل بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة. وشدد في بيان له الجمعة اثر لقائه وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك في نيويورك على أهمية استمرار القرار الإسرائيلي بوقف الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية ليشمل القدسالشرقية، بما يسهم في خلق أجواء مواتية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وتطرق الطرفان إلى الوضع في لبنان، لكنهما لم يتحدثا إلى الصحفيين . وأشار البيان الصادر عن مكتب الأمين العام إلى أنهما عقدا جلسة خاصة يعتقد أنها ركزت على أفق فتح تحقيق دولي يحظى بالمصداقية حول الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إلى قطاع غزة في مايو/أيار الماضي. وعلى صعيد آخر، دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إسرائيل إلى رفع الحصار العسكري الذي تفرضه على قطاع غزة، كما طالبتها بدعوة لجنة مستقلة للتحقيق في الهجوم على أسطول "الحرية" الذي كان في طريقه إلى غزة. وطالبت اللجنة إسرائيل بضمان الحقوق المدنية الأساسية للفلسطينيين والحريات السياسية التي تعهدت إسرائيل بالتمسك بها في وثيقة حقوق الإنسان الدولية. وقالت كريستين شانيت عضو اللجنة إن إسرائيل تصر على أن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لا ينطبق على الضفة الغربية ولا على قطاع غزة رغم قولها إنه يسري على المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.