القاهرة: أكد الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامي، أنه لاوجود لما يشاع حول وجود فتنة ووصف ذلك بانه امر غير حقيقى وخير دليل على ذلك ما لمسه بنفسه خلال اعتصامه بميدان التحرير أثناء الثورة، فى يوم واقعة الجمل وقت توليه وشاب حراسة أحد المنافذ إلى الميدان وعندما حان وقت صلاة الفجر حضر إليه 5 شباب وطالبوه بالذهاب إلى الصلاة على أن يتولوا هم الحراسة مكانه ولما دعاهم لأن يصلوا معه ذكروا أنهم أقباط. وبحسب بوابة "الوفد" الاليكترونية،اشار حجازي خلال خطبة الجمعة، بمسجد راغب بمدينة 6 أكتوبر الي رفضه للتعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن الدستور الحالى قد سقط بعد نجاح الثورة ومن ثم وجب وضع دستور جديد. ودعا حجازىجموع المواطنين مسلمين وأقباطا للتصويت برفض التعديلات الدستورية والتمسك بوضع دستور جديد حتى لا تفقد الثورة هدفها. وحذر حجازى من فلول الحزب الوطنى وأعوان النظام السابق الذين يحاولون الوقيعة بين عنصرى الأمة من المسلمين والأقباط. مؤكدا أن حماية دور العبادة واجب على كل مسلم، مشيرا إلى أن الكنائس لها ذات حرمة المساجد وهى ليست ملكا لاشخاص بل هى ملك للدولة. أضاف حجازى أن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يحذر من الاعتداء على الكنائس والصوامع وكل دور العبادة.