وجه الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني ، ب "دك حصون الحركة الشعبية اينما وجدت لتأمين حدود البلاد". وقال الحاج آدم في لقاء اليوم بالمركز العام للحزب أن رئيس دولة الجنوب سلفاكير هو من دعم كل الحركات المسلحة ضد الخرطوم ، مشيرا إلى أن ما حدث في هجليج سيكون فيه خير لأهل السودان لجمع كلمتهم وصفهم ضد من يتربصون بالوطن، وأضاف أن القوات المسلحة "تتقدم نحو الأعداء لدكهم لأنها كانت جاهزة منذ أمد بعيد"، وأكد أن الناس سيسمعون خبرا سعيدا في القريب العاجل.
وأكد الحاج "أن الحكومة جاملت المتمردين كثيرا في الفترة الماضية ، وأضاف "نقول للأصدقاء الذين يريدون لنا أن نحقق السلام بغير الاهتداء بسنة الله لن نجامل أبدا وسنرجع لله في كل أمرنا" ، وحذر الذين يفكرون بإثارة الهلع في الخرطوم ، واعتبر أن ذلك خيانة عظمي ، ودعا اللجان الشعبية الى تأمين العاصمة شبرا شبرا، من جهتها ، أكدت جبهة الدستور الإسلامي وقوفها خلف القوات المسلحة لتقوم بدورها في رد عدوان حكومة جنوب السودان.
ودعت الجبهة في بيان لها اليوم السبت إلى الوقوف صفا وطنيا وإسلاميا واحدا حماية للأرض والعرض، وجاء في البيان أنه "حين تكون العقيدة في خطر وحين يكون الوطن في خطر تسقط كل الخلافات وتفرض الوحدة الوطنية نفسها على كل أهل القبلة".
ورأى البيان الصادر باسم رئيس الجبهة الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد ، أن أول ما يجب أن يتخذ هو قرار حاسم وسريع بإلغاء اتفاقية نيفاشا ، "لأنها رأس الداء والبلاء ولم تجلب إلا الإنفصال والدمار الشامل بدلاً من السلام الشامل الموعود" ودعا لاعلان الجهاد والتعبئة الوطنية الشاملة وأن يقف الجميع خلف القوات المسلحة لتقوم بدورها في رد العدوان وحماية العرض والوطن والعقيدة.
واتهم البيان "قوى الاستعمار والصليبية والماسونية العالمية والصهيونية وأعوانهم وعملاءهم من الخونة والمرتزقة والجواسيس والطابور الخامس في كافة المرافق" بالوقوف خلف هذه المؤامرة بالاعتداء على منطقة "هجليج" .
في ذات السياق ، رفضت لجنة الشئون الإنسانية وحقوق الإنسان بالبرلمان السوداني، إستخدام أبناء النوبة كدروع بشرية وتصعيد الأزمات عبر إقحامهم فيما يسمى "تحالف الجبهة الثورية" تجاه السودان.
وقالت عفاف تاور رئيس اللجنة إن المتمرد عبدالعزيز الحلو أملى على حكومة الجنوب بضرورة بقاء اللواء تلفون كوكو رهن الإعتقال لضمان إستمرار الهجمات العسكرية على ولاية جنوب كردفان ، مبينة أن كوكو يتميز بأرضية صلبة وقواعد ممتدة على مستوى الولاية الأمر الذي يشكل خصما على المتمرد الحلو.
وأوضحت أن الحركة الشعبية زجت بعدد من أبناء النوبة داخل التحالف المزعوم للعمل على زعزعة الأمن والإستقرار بالولاية مشيرة إلى أن اللجنة خاطبت المجتمع الدولي عبر مؤتمر جنيف بضرورة التدخل لتسوية أوضاع أبناء النوبة الموجودين بالجنوب وتسريح الجنود والضباط وإعطائهم مكافآتهم وحقوقهم أسوة بالجنوبيين الموجودين بالسودان.
واتهمت "الحركة الشعبية" الحاكمة في جنوب السودان بإنتهاك حقوق الإنسان والتدخل الصريح في الشئون الداخلية لدولة السودان، من جهته ، أعلن مجلس سلاطين جبال النوبة عن استعداده التام لصد العدوان وحسم تفلتات دولة جنوب السودان.
وكشف السلطان تاور رمضان النور الأمين العام للمجلس في تصريح اليوم السبت عن تبعية حقول "طلحة والوحدة وخراسان" للسودان بنسبة 100% ، موضحا أن سلاطين وعمد منطقة جبال النوبة قاموا بتجهيز لواء الردع لمواجهة الاستهداف من قبل الجيش الشعبي ومرتزقة الجبهة الثورية مشيرا إلى وقوفهم خلف القوات المسلحة باعتبارها صمام أمان السودان .