الرياض: أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن من صام الأيام البيض أو الاثنين والخميس وأكثر من الصيام فى شعبان فقد وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، أما تخصيص أدعية وصلوات وإحياء ليلة النصف من شعبان فلم ير فيها شيء عن النبى صلى الله عليه وسلم. وقال، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، رداً على سؤال حول فضل شعبان وهل ورد فيه عبادات خاصة من دعاء معين أو صلوات ، السنة فى شعبان أن نصوم ما يسر الله منه، نصفه ثلثه معظمه، لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يُكثر الصيام فى شعبان لكنه ما استغرق صيام شهر كامل غير رمضان إنما شعبان كان يُكثر من صيامه ، ويقول شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، فكان يُكثر من الصيام فيه ، فمن صام الأيام البيض أو الاثنين والخميس وأكثر من صيامه فقد وافق سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، أما الصلوات وإحياء ليلة النصف من شعبان وأمثالها فهذه أمور لم يرد فيها سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وكل عبادة ليس عليها مستند من كتاب الله ولا من سنة محمد صلى الله عليه وسلم فعمل باطل ولو حسنت النية.