تعتزم الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى المطالبة بأن تغلق ايران فورا منشأة نووية تم الانتهاء من بنائها في الآونة الأخيرة على عمق أسفل جبل ثم إزالتها في نهاية الأمر في إطار محادثات جديدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، عن دبلوماسيين أمريكيين واوروبيين قولهم ان ادارة الرئيس باراك اوباما وحلفاءها الاوروبيين سيدعون أيضا الى وقف انتاج وقود اليورانيوم العالي التخصيب وشحن المخزونات الحالية من ذلك الوقود الى خارج ايران.
وقال الدبلوماسيون: "إنهم لا يستطيعون تخيل اي اتفاقية تسمح لايران بامتلاك مخزون من الوقود مخصب الى درجة نقاء تبلغ 20% يمكن تحويله الى الدرجة اللازمة لصنع قنبلة نووية في غضون اشهر".
وقال مسئول كبير بادارة اوباما للصحيفة: "ليس لدينا فكرة عن كيفية رد الايرانيين."قد لانعرف بعد الاجتماع الاول".
هذا ومن المتوقع بشكل مبدئي عقد الاجتماع الافتتاحي يوم الجمعة. وأشارت القوى الكبرى في يناير/ كانون الثاني الى استعدادها لاستئناف المحادثات بشأن الحد من سعي ايران المشتبه به لامتلاك أسلحة نووية ولكنها قالت انه يجب على طهران إثبات جديتها بشأن المفاوضات. وتقول ايران ان برنامجها النووي لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء.
والولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا هي القوى الست المشاركة في الجهود الدبلوماسية الرامية الى حل هذا الخلاف الدائر منذ فترة طويلة بشأن خطط ايران النووية.