الرياض: أعلن شابان من الجنسية الفلبينية إسلامهما في عمادة السنة التحضيرية مؤخرا بسبب التزام وانتظام الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بأداء الصلاة في مكان واحد وفي وقت واحد. وابتدأ عميد السنة التحضيرية بجامعةالملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان حديثه قائلا أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال يَوْمَ خَيْبَرَ لعلي:(فَواللَّه لأَنْ يَهْدِيَ اللَّه بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمَ). وتابع قائلا، بحسب جريدة "الندوة" السعودية، كان للنظام الذي يأمر به الإسلام في أداء الصلاة جماعة دون تفريق بين دكتور وعامل وطالب وأستاذ الأثر الكبير في تفكير مارك وزميله جان بوي أثناء مشاهدتهم لكافة العاملين في عمادة السنة التحضيرية يتوقفون عن العمل والاجتماعات والندوات والمحاضرات ويتجهون إلى أداء الصلاة جماعة في وقت واحد إلى مكان واحد ليؤدون عملاً واحداً (مقابلة الله تعالى وعبادته إنها الصلاة) الطريق الوحيد للتواصل مع الله تعالى، فتعجبا لهذا الفعل والتصرف الذي لم يعتادا عليه ولم يتمالكا فطرهما ونفسيهما حتى قررا أن يَريا ما هي الصلاة وماذا يكون فيها وما الروحانية التي تغمر من يعيش فيها،فقرر مارك أن يصلي قبل أن يسلم وصلى صلاة الظهر وعاد بعدها بشعور غريب لم يحس به من قبل إنه الجانب الروحي الذي يفتقده كل من لم يعتنق الإسلام. وقد سمع نشيداً من أحد زملائه المسلمين في قسم التقنية تتحدث عن الإسلام وعن حبه وعلاقة المرء بربه سبحانه وتعالى فجلس يردد النشيد دون فهم معنى كلماته ثم بعد شرح معانيها ازداد تعلقه بالإسلام. ثم أعلنا إسلامهما واغتسلا وتوضأ وصليا مع المسلمين، ورفرف بروحيهما في واحات الإسلام الغناء ليعتنقا دين الإسلام دين المعاملة والأخلاق دين الصفاء والنقاء دين المحبة والوئام والأمان والسلام ليذوقا طعم الإسلام وحلاوته التي كانت تفتقده روحهما، وقام مارك بتغيير اسمه إلى مصطفى وجان بوي إلى احمد.