أكد على اصغر سلطانية سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في المؤسسات والمنظمات الدولية في فيينا إنه لا جرأة لأحد بالهجوم على إيران وأن أي إجراء يقوم به الكيان الصهيوني سيواجه بقبضة حديدية من إيران. ونقلت الاذاعة الايرانية عن سلطانية خلال مقابلة له مع قناة "فاكس نيوز" الاخبارية مؤكدا إن إيران لا تسعى لإمتلاك السلاح النووي ولن تقوم بتعليق تخصيب اليورانيوم وعازمة على مواصلة برنامجها النووي. وفي هذه المقابلة التى شارك فيها ايضا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اضاف بالقول "إننا نمتلك معلومات تشير إلى أن لإيران أنشطة في مجال التسلح". ورفض سلطانية هذا الادعاء وقال إن ايران لا تسعى وراء السلاح النووي وان البرنامج النووي الايراني هو للأغراض السلمية بحت. وأكد سفير ومندوب إيران الدائم في المؤسسات والمنظمات الدولية في فيينا بأن ايران لن تقوم ابدا بتعليق انشطتها النووية ومن ضمنها عملية تخصيب اليورانيوم والمشار اليها في قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وقال أمانو بدوره، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب توفير إمكانية تفتيش منشآت بارتشين. وأشار سلطانية في الرد عليه، إلى تفقد مفتشي الوكالة لمنشآت بارتشين في الماضي وأوضح بأن إيران لم يكن لديها اي مانع لقيام مفتشي الوكالة بتفقد منشآت بارتشين لغاية ما لم تكن القضية قد أخذت طابعا سياسيا وقال، بطبيعة الحال لا يمكننا أن نسمح لاي دولة كانت متى ما ارتأى مزاجها ذلك بان تطرق باب منشآتنا النووية وتطلب تفتيشها. ورفض سلطانية القول بأن العقوبات الدولية سترغم إيران على التنازل وصرح قائلا، إن العقوبات لا تاثير لها ونحن عازمون على مواصلة انشطتنا النووية. وفيما يتعلق باحتمال أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على المنشآت النووية الايرانية قال، لا جرأة لاحد بالهجوم على ايران. وفي الرد على سؤال بشان طبيعة الرد الذي ستقدم عليه ايران فيما لو شن الكيان الصهيوني هجوما عليها قال سلطانية، ان ردا قويا بقبضة حديدية سيكون بانتظار الكيان الصهيوني. ورفض أمانو مسألة ان تقاريره ضد ايران تأتي بتأثير من أميركا وخلافا لنهج المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لكنه قال في الوقت ذاته، بانه يهتم بالإعتبارات والتداعيات السياسية الى جانب الاعتبارات الفنية. وأشار سلطانية إلى جولة المفاوضات القادمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "5+1" وأكد بأن طهران وضعت فرصة أمام الغرب وقال في الاشارة إلى جانب من خصال الإيرانيين، لو قلتم للايرانيين بانه يجب عليهم أن يقوموا بتنفيذ أمر ما فان ردهم سيكون "لا" بصوت عال ولكن لو التمستموهم فانهم سيكونون مرنين.