أعلن عدد كبير من صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون بدء اعتصام مفتوح بمكتب الدكتور ثروت مكي رئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك نظراً لوجود عدد من الممارسات السلبية والمتعسفة من جانب جهة الإدارة تجاههم. أكد الصحفيون المعتصمون عمل إجراءات تصاعدية حتى يتم تلبية مطالبهم، خاصة وأن قطاع عريض منهم تضرر بشكل كبير من جراء أخطاء قانونية وإدارية جسيمة لم يلتفت لها رئيس مجلس الأمناء ، وقد أصدر الصحفيون المعتصمون بياناً جاء فيه:" بيان رقم 1نعلن نحن صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون بدء اعتصام مفتوح بمبنى ماسبيرو اعتراضاً على الفساد المستشري في المجلة بدءاً من قيام الدكتور ثروت مكى رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة بتعيين أعضاء فى مجلس الإدارة على غير إرادة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية دون الالتفات لأى معايير موضوعية.
كما يطالب المعتصمون بإقرار تسويات عادلة للزملاء المعينين منذ عام 2005 وحتى الآن، حيث أن الإدارة ترفض إقرار تسويات عادلة وتقوم بتسويف الموضوع، مما جعل الحالة المادية لعدد كبير من صحفيي المجلة في وضع مؤسف، حيث لا تتجاوز أساسياتهم 400 جنيه.
وأضافوا يجب تعيين المتعاقدين الذين مر على تعاقدهم سنوات طويلة دون تعيين، كما طالب المعتصمين بإقرار تعيينات وعمل عقود للزملاء الذين يعملون دون تعاقد منذ سنوات طويلة وترفض جهة الإدارة عمل عقود لهم بحجة عدم توافر أموال لهم، كما يطالب الزملاء بتطبيق لائحة مالية خاصة بهم أسوة باللائحة التى طبقها الاتحاد وقد أعلن أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين تضامنهم الكامل مع زملائهم في كل مطالبهم.