بعد مرور 10 أيام على اعتصام صحفيو مجلة الاذاعة والتلفزيون المعتصمون بنقابة الصحفيين دون الاستجابة لمطالبهم، قرر الصحفيون نقل اعتصامهم إلى مبنى الاذاعة والتليفزيون حيث مقر المجلة بدءا من الأسبوع المقبل على أن يتواكب مع ذلك تحويل الاعتصام إلى إضراب عن الطعام احتجاجا على قرار الدكتور سامى الشريف - رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة المجلة - بتعيين محمد عبد الحميد رئيساً للتحرير. وأضاف الصحفيون فى بيان لهم أن الزميل محمود خير الله - نائب رئيس التحرير ورئيس قسم الديسك- هو من سيبدا فى الاضراب عن الطعام لحين تحقيق المطالب التى تضم إضافة إلى إقالة محمد عبد الحميد - رئيس التحرير الحالى - و تعيين رئيس تحرير مهنى علاوة على إقرار لائحة مالية تكفل حياة كريمة لصحفييى المجلة مؤكدين انه جارى إخطار النيابة لمتابعة الإضراب. و أوضح الصحفيون المعتصمون أن قائمة مطالبهم أصبحت تضم دعوة لإقالة الدكتور سامى الشريف – رئيس اتحاد الاذاعة و التلفزيون - و اللواء نبيل الطبلاوى - رئيس قطاع الأمن بماسبيرو – و ذلك لاتهام الطبلاوى بأنه العقل المدبر وراء الثورة المضادة التى يعيش فى ظلها المبنى كما يتهمون " محمد عبد الحميد " الذى بعدم الكفاءة المهنية والإدارية فيما تدور حوله شبهات بالفساد و ذلك بعد أن طلب من وزير الزراعة تخصيص قطعتى أرض له ولزوجته على أوراق و"لوجو" المجلة بالاضافة إلى قيامه بتحويل 23 صحفيا للتحقيق فى فترة شهرين هى كل فترة تكليفه بتسيير أعمال المجلة . وأضاف البيان انه تقدم عدد من نواب رئيس التحرير بالمجلة بتظلماً إلى " سامى الشريف " ضد قرار تعيين " عبد الحميد" مؤكدين أنه قرار خاطئ ويخالف قانون ولائحة المجلة التى تنص على ضرورة أن يتولى رئيس التحرير منصب مدير التحرير أولا وطعن هؤلاء على مدة أقدمية محمد عبد الحميد متسائلين " كيف يمكن لوزارة الإعلام أن تعتبره صحفياً من سنة 1976 على الرغم من أنه متخرج في كلية الآثار سنة 1979 "؟! جدير بالذكر، أن صحفيو المجلة قد أجروا انتخابات استرشادية لاختيار 4 من نواب رئيس التحرير بناء على طلب من الدكتور " سامى الشريف " لتقديمهم الى جهة الادارة لاختيار واحد منهم كرئيس للتحرير فى أول تجربة ديمقراطية فى مبنى ماسبيرو لكن الشريف تنصل من وعوده فور إجراء الاستطلاع بضغوط من الطبلاوى الذى بدا أمام الجميع وكأنه الحاكم الفعلى للمبنى.