أكدت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش ان قرارها التنافس على رئاسة الحكومة لا يعود الى انتخاب شاؤول موفاز رئيسا لحزب كديما، وانما الى الواقع السياسي والحزبي الجديد. وأوضحت يحيموفيتش في لقاء مع راديو "صوت إسرائيل " اليوم الأحد انه عندما تنافست على رئاسة حزب العمل توقعت استطلاعات الرأي العام ان يحصل هذا الحزب على 4 الى 7 مقاعد فقط ولذلك كان هدفها الرئيسي اعادة بناء الحزب. وقالت انه بعد اختيارها رئيسة للحزب سعت الى جعل حزب العمل ثاني أكبر حزب في الحلبة السياسية وقائدا لكتلة المعارضة. وبعد تحقيق هذا الهدف ايضا قررت اعادة النظر في الواقع السياسي والحزب الجديد وبالتالي اعلنت تنافسها على رئاسة الحكومة. وحول ما أدلي به موفاز عن نيته من قيادة حركة الاحتجاجات الاجتماعية؟، قالت النائبة يحيموفيتش انه يجب على السياسيين عدم التدخل في نشاطات هذه الحركة والامتناع عن السعي لجعلها جزءا من حملتهم الانتخابية. واشارت الى انها تحرص على عدم القيام بذلك بالرغم من ان وجهة نظرها ومواقفها تنسجم مع مواقف حركة الاحتجاجات الاجتماعية. وجدير بالذكر ان رئيس حزب كديما الجديد شاؤول موفاز سينتخب غدا رئيسا للمعارضة البرلمانية في جلسة خاصة تعقدها الكنيست خلال عطلتها.