أ.ف.ب: أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن التوتر مع إيران والغموض في المنطقة رفع أسعار النفط بين عشرين وثلاثين دولارا، ما رفع أسعار الوقود المحلية في الولاياتالمتحدة. وقال اوباما في مقابلة مع الجمعية الأميركية للسيارات "العنصر الرئيسي الذي يدفع بأسعار الوقود إلى الأعلى هو في الواقع أسواق النفط العالمية والغموض حيال ما يجري في إيران والشرق الأوسط، ما رفع أسعار النفط بين عشرين وثلاثين دولارا".
وأضاف أن ارتفاع الأسعار مدفوع أيضا بارتفاع الطلب على النفط في الصين والهند.
وقال اوباما للجمعية "مع ارتفاع مستوى الحياة لدى إعداد متزايدة من الناس، يعمدون إلى شراء السيارات ويطلبون النفط، ما يرفع الطلب العالمي ويرفع الأسعار".
وارتفعت أسعار الوقود الى حدود قياسية مع قلق الأسواق بخصوص التوتر في الشرق الأوسط فيما يواجه اوباما الانتقادات الموجهة إلى إدارته في هذا الموضوع في أثناء حملة ترشحه لولاية جديدة.
وشدد اوباما في أثناء جولة أجراها هذا الأسبوع في أربع ولايات للدفاع عن سياسة الطاقة التي اعتمدها، على أن إدارته أقرت بناء "عشرات" أنابيب النفط والغاز، لكن التنقيب عن النفط في مواقع جديدة غير كاف لتخفيض أسعار الوقود.